بترول

أحمد السروجي نموذج مضيء في العمل النقابي والإنساني داخل قطاع البترول

كتب : اسامه سامح 

يُعد الأستاذ أحمد السروجي أحد أبرز الوجوه النقابية في قطاع البترول ، وأحد الرموز التي لمع نجم عطائها داخل شركة بتروجيت، حيث تولّى قيادة ورئاسة اللجنة النقابية بالشركة لعدة دورات انتخابية نزيهة، نال خلالها ثقة أكثر من 35 ألف عامل هم قوام الشركة.

 

بفضل عطائه المتواصل وجهوده الصادقة في الدفاع عن حقوق العاملين، استطاع السروجي أن يحقق العديد من المكاسب للعاملين والمنشأة على حد سواء، ليصبح رمزًا للقيادة النقابية الواعية التي توازن بين مصلحة العامل والشركة.

 

ولما يتمتع به من خبرة وحضور وتأثير إيجابي، تدرّج في العمل النقابي حتى شغل حاليًا منصب الأمين العام للنقابة العامة للعاملين بالبترول، حيث يواصل أداءه المتميز وعطائه في خدمة العاملين بالقطاع.

 

الأستاذ أحمد السروجي معروف داخل أروقة قطاع البترول بأنه رجل يعمل في صمت، على درجة عالية من الأدب والاحترام، محبوب من الجميع، ابن بلد أصيل يعشق العمل العام والخدمي، لا يتوانى عن مساعدة الآخرين، ويسعى دائمًا لقضاء حوائج الناس في تواضع وإخلاص.

 

يجسد السروجي بحق المقولة الخالدة: “خير الناس أنفعهم للناس”، إذ ترك بصمة طيبة في كل موقع شغله، ليظل أحد النماذج المشرفة في قطاع البترول . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!